العشبة القرمزية

كزبرة الثعلب أو العشبة القرمزية (anagallis arvensis) وتسمى أيضا عشبة الصابون نظرا لأنها تصدر رغوة كالصابون إدا فركت مع الماء ويستعملونها بدل الصابون, وفي بعض المناطق العربية تسمى عين الجمل أو عين القط أو حشيشة العلق.

وهي نبات حولي زاحف من العائلة,وتتواجد في التربة الخفيفة المتوسطية وأوروبا, وأسيا, وأمريكا الشمالية.

تعتبر عشبا ضارا في البستنة ومؤشرا على أن التربة خفيفة.

فوائدها :

تستخدم لإزالة النمش و حب الشباب من الوجه, وما زالت السيدات الفرنسيات تستخدمها لإزالت التشوهات والألوان غير المرغوب فيها التي تظهر على أجسامهن.

وكما استعملت هده العشبة كعلاج لداء الكلب ولسع الحشرات والكثير من الامراض المختلفة, حيث إستعملها الإغريق في علاج العيون وضعف النظر بخلط عصير النبات بالعسل ويقطر داخل العين.

في القرن 18م كان يستعمل كامل النبات بعد التجفيف لعلاج الصرع .

ويعتب مدر للبول والعرق وطاردا للبلغم والمواد المخاطية,فيعمل على تمييعها وزيادة درجة سيولتها, ما يسهل طردها من المجاري التنفسية.

كما يستعمل كمهدىء ومخفف لالام الاسنان.

كما يمكن استعمال الازهار وحدها لعلاج الأمراض العصبية, وتعطي مردودا أكبر.

والنبات له تأثير علاجي لكافة الأمراض المرتبطة بأمراض دهنية أو عقلية كالاكتئاب والحزن.

عصير الأوراق الجافة يعالج الاستسقاء وانسداد الكبد والطحال عند بدء ظهورها كما تم تجهيزمستحضرمن هدا النبات بإسم :(diacoralliom) لعلاج النقرس, وفي الولايات المتحدة يستخدم مستخلص العصير لعلاج الروماتيزم, حيث يعطى المريض ملعقة طعام محلولة بالماء ثلاث مرات يوميا.

تحدير :

ثبت من عدة تجارب أن النبات يحتوي على مركبات سامة ويمكن التخلص منها بالتجفيف أو الغليان, لدلك ننصح بعدم إستعماله داخليا في الحالة الطازجة إلا بكميات محسوبة وتحت إشراف طبيب خبير.

واستخدمت في التجارب أوراق النبات كغداء بديل لعشب الطير المشابه, فنفقت طيور الزينة التي أكلت منه, كما أن جدوره سامة حيت نفقت الماشية التي أطعمت منها كمية كبيرة,لدلك يحظر من جمعه للماشية شمطا,بل حشا للمجموع الخضري فقط.